نجد بتحليل النظام الغذائي لأي مريض أن المعادن والفيتامينات غير كافية أو مفقودة , وأكثر الأمراض تزداد خطورتها بسبب النظام الغذائي الرديء. فالشاي , والخبز الأبيض , والمرق , والأغذية المصنوعة من المواد المنقاة أو المصفاة , والخضراوات المطبوخة طويلاً ... إن هذه الأغذية الميتة تقدم للمرضى في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى أغذية حية يجب أن تكون كل لقمة منها مجددة للجسم ومقوية له . إنه لا يوجد مرض لا يفيد فيه تناول زيت سمك الحوت في حبوب , وخميرة البيرة , وحبوب القمح ( مع النخالة ). وللشرب يعطى المريض عصير الفواكه أو عصير الخضراوات الطازجة لينال الفيتامينات منها . إن الأنواع الكثيرة من الخضراوات يجب أن تعطى عوضاً عن الفطائر والمربيات والنقولات وغيرها من الأغذية غير النافعة والفقيرة بالفيتامينات . وإذا كان المريض لا يتغذى إلا قليلاً فيعطى كل ساعتين أو ثلاث ساعات ملعقة كبيرة من العسل الأسود ليحتفظ الدم بحاجته من السكر ويحصل على الفيتامينات والمعادن الإضافية , ويمكن استعمال كميات بسيطة منه في صنع أغذية تحرك شهية المريض ...
نجد بتحليل النظام الغذائي لأي مريض أن المعادن والفيتامينات غير كافية أو مفقودة , وأكثر الأمراض تزداد
خطورتها بسبب النظام الغذائي الرديء.
فالشاي , والخبز الأبيض , والمرق , والأغذية المصنوعة من المواد المنقاة أو المصفاة , والخضراوات
المطبوخة طويلاً ... إن هذه الأغذية الميتة تقدم للمرضى في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى أغذية حية يجب أن
تكون كل لقمة منها مجددة للجسم ومقوية له .
إنه لا يوجد مرض لا يفيد فيه تناول زيت سمك الحوت في حبوب , وخميرة البيرة , وحبوب القمح (مع النخالة).
وللشرب يعطى المريض عصير الفواكه أو عصير الخضراوات الطازجة لينال الفيتامينات منها .
إن الأنواع الكثيرة من الخضراوات يجب أن تعطى عوضاً عن الفطائر والمربيات
والنقولات وغيرها من الأغذية غير النافعة والفقيرة بالفيتامينات .
وإذا كان المريض لا يتغذى إلا قليلاً فيعطى كل ساعتين أو ثلاث ساعات ملعقة كبيرة
من العسل الأسود ليحتفظ الدم بحاجته من السكر ويحصل على الفيتامينات والمعادن
الإضافية , ويمكن استعمال كميات بسيطة منه في صنع أغذية تحرك شهية المريض
للطعام.
والخلاصة , أن المعالجة الغذائية لكل مرض يجب أن تقوم على القاعدة العامة في
تقديم الأغذية المحتوية على كل ما يلزم للجسم من البروتئينات والشحوم والمعادن
والفيتامينات ومولدات الحرارة , وهذه الأغذية وحدها هي التي تعطي الصحة الكاملة.
كٌلْ.. لتتجنب المرض
لقد علَمنا (علم التغذية) ما يجب أن نأكله كل يوم على ممر الشهور والأعوام لنتغلب
على الضعف ونحتفظ بالقوة والصحة .
وقد تأكد بعد عشرين سنة من الدرس والتتبع أن الغذاء الذي لا يتفق مع حاجات الجسم
يسبب اضطرابات متنوعة , وأن الذي لا يأكل الكفاية يقع فريسة الهرم في سن
الأربعين عوضاً عن أن يبدأ حياة جديدة في هذا السن.
إن الإنسان باتباعه هواه دون الاهتمام بصحته , وهو الكائن المفكر ,يهبط بنفسه إلى
مستوى الحيوان الذي يأكل ما يعجبه ولا يعرف ماذا يوافقه , مع أن الخالق أعطى
الإنسان العقل ليفكر وليعمل بما توحي به هذه الهيئةالعظيمة .
وختاماً : يجب أن نحتفظ بالمبدأ الهام جداً الذي أكرره دائماً , وهو :
إن الضرورة القصوى تقضي بأن نتغذى تغذية صحيحة ومفيدة , ليس في شهر أو سنة
بل خلال الحياة كلها .
تعليقات
إرسال تعليق